قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، فخدوا ما اشتهيتم، فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم تسمع الاذان، ولم يخطر على القلوب، فيحمل إلينا ما اشتهينا، ليس يباع فيها ولا يشترى، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا ". قال:
" فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة، فيلقى من هو دونه - وما فيهم دني - فيروعه ما يرى عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لاحد أن يحزن فيها.
ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن:
مرحبا وأهلا لقد جئت وإن لك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه، فيقول:
إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار، ويحق لنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ".
(ضعيف - ابن ماجة 4336 (ضعيف ابن ماجة برقم 947، ومشكاة المصابيح 5647، و " ضعيف الجامع الصغير " 1831)).
هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وقد روى سويد بن عمرو عن الأوزاعي شيئا من هذا الحديث.
463 - 2687 حدثنا أحمد بن منيع، وهناد. قالا: أخبرنا أبو معاوية. حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن في الجنة لسوقا ما فيها شرى ولا بيع، إلا الصور من الرجال والنساء، فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها ".
(ضعيف - المشكاة 5646، الضعيفة 1982 (ضعيف الجامع الصغير 1896)).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.