" يقول الله: أخرجوا من النار من ذكرني يوما، أو خافني في مقام ".
(ضعيف - الظلال 833، التعليق الرغيب 4 / 138، المشكاة 5349 / التحقيق الثاني (ضعيف الجامع الصغير 6436)).
هذا حديث حسن غريب.
487 - 2739 حدثنا سويد بن نصر. أخبرنا ابن المبارك. أخبرنا رشدين بن سعد، قال: حدثني ابن أنعم، عن أبي عثمان: أنه حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن رجلين ممن دخل النار، اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى:
أخرجوهما، فلما أخرجا قال لهما: لأي شئ اشتد صياحكما؟ قالا: فعلنا ذلك لترحمنا، قال:
رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار فينطلقان.
فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الاخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب تبارك وتعالى: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟
فيقول: يا رب! إني لأرجو أن لا تعيدني فمها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب تبارك وتعالى: لك رجاؤك، فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله ".
(ضعيف - المشكاة 5605، الضعيفة 1977 (ضعيف الجامع الصغير 1859)).
إسناد هذا الحديث ضعيف. لأنه عن رشدين بن سعد، ورشدين بن سعد هو ضعيف عند أهل الحديث، عن ابن أنعم، وهو الإفريقي، والإفريقي ضعيف عند أهل الحديث.