* (وأفضل الأسماء) * وأصدقها * (ما اشتمل على عبودية الله تعالى) * أما الأصدقية فظاهرة، وقد ورد في الأخبار (1)، وأما الأفضلية فلما سيأتي، ولما فيها من التخضع والإقرار بالعبودية.
* (ثم) * الأفضل من جهة التبرك أسماء الأنبياء والأوصياء، ومنها * (اسم محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام)) * فلفظة " ثم " لتباين جهتي الفضل لا الترتب فيه.
* (و) * يستحب أن * (لا يجمع بين محمد وأبي القاسم) * للنهي والتأدب معه (صلى الله عليه وآله)، وحرمه ابن حمزة (2).
* (و) * أن * (لا يسميه حكما ولا حكيما) * بضم الحاء أو (3) فتحها * (ولا خالدا ولا مالكا ولا حارثا ولا ضرارا) * للنهي، وكون الأول من أسمائه تعالى، وكذا الثاني إن فتحت الحاء، وإشعار الخالد بالخلود والمالك بالملك والاستقلال في الأمور، وهما كاذبان منافيان للخضوع، وإشعار الأخير بالضرر مع ورود الأمر بالتسمية بالأسماء المستحسنة. وقد قيل: إن الأخيرين (4) من أسماء إبليس.
وعن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام): إن أبغض الأسماء إلى الله تعالى حارث ومالك وخالد (5). وعن جابر عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبره: ألا إن خير الأسماء: عبد الله وعبد الرحمان وحارثة وهمام، وشر الأسماء: ضرارة ومرة وحرب وظالم (6).
* (ثم) * يستحب في السابع أن * (يحلق رأسه، ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة) * للنص والأخبار شاملة للذكر والأنثى. ويؤيد العموم ما في العلل