الفرج وعدم العلم بالاجتزاء بما في الخبر، مع احتمال الشهيد أن يكون ذلك اللفظ منه (صلى الله عليه وآله) إيجابا وقبولا، لثبوت الولاية له على المؤمنين (1) فهو من خواصه (صلى الله عليه وآله) إلا أنه قد يستبعد لكون المعروف في ولي الصغيرين إذا زاوج بينهما التلفظ بكل من الإيجاب والقبول. وأما قصد انشاء القبول من الأمر فمعناه إفادته الرضا المفهوم من لفظ القبول.
* (ولو قال: أتزوجك - بلفظ المستقبل منشئا - فقالت: زوجتك) * نفسي * (جاز على رأي) * وفاقا للحسن (2) والمحقق (3) لرواية أبان بن تغلب عن الصادق (عليه السلام) سأله كيف أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه لا وارثة ولا موروثة كذا وكذا يوما، وإن شئت كذا وكذا سنة بكذا وكذا درهما، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه، قليلا كان أو كثيرا، فإذا قالت: نعم، فقد رضيت وهي امرأتك وأنت أولى الناس بها. قلت: فإني أستحيي أن أذكر شرط الأيام. قال: هو أضر عليك. قلت: وكيف؟ قال: إنك إن لم تشترط كان تزويج مقام، ولزمتك النفقة في العدة، وكانت وارثا ولم تقدر أن تطلقها إلا طلاق السنة (4).
ورواية ابن أبي نصر عن ثعلبة قال: تقول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) نكاحا غير سفاح على أن لا ترثيني ولا أرثك كذا وكذا يوما بكذا وكذا، وعلى أن عليك العدة (5).
ورواية هشام بن سالم قال: قلت: كيف يتزوج المتعة؟ قال: تقول: يا أمة الله أتزوجك كذا وكذا يوما بكذا وكذا درهما (6).