* (و) * تحريم * (الاستبدال بنسائه) * لقوله تعالى: " ولا أن تبدل بهن " (1) إثابة لهن على اختيارهن له وللدار الآخرة، ولبعض العامة قول بنسخه بقوله:
" ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء " (2).
* (و) * تحريم * (الزيادة عليهن) * لقوله تعالى: " لا يحل لك النساء من بعد " (3). لإثابتهن * (حتى نسخ بقوله تعالى: " يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك " (4) الآية) * ليكون المنة له (صلى الله عليه وآله) عليهن في ترك الزيادة، والأخبار عندنا كثيرة بعدم تحريم الزيادة (5) وأن معنى الآية: لا يحل لك النساء اللآتي في قوله تعالى: " حرمت عليكم أمهاتكم " الآية (6).
* (والكتابة) * لقوله تعالى: " ولا تخطه بيمينك " (7).
* (وقول الشعر) * لقوله تعالى: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له " (8).
وفيهما تأكيد الحجة والإعجاز. ولعل في ذكرهما من خواصه إشعارا بأنه (صلى الله عليه وآله) كان يحسنهما، لقوله في التذكرة: وقد اختلف في أنه (صلى الله عليه وآله) هل كان يحسنهما أم لا؟ وأصح قولي الشافعي الثاني، وإنما يتجه التحريم على الأول (9)، انتهى.
وعندي فيه نظر، وقد ورد في أخبارنا أنه (صلى الله عليه وآله) كان يكتب ويقرأ باثنين وسبعين أو ثلاثة وسبعين لسانا (10).
* (و) * تحريم * (نزع لأمته إذا لبسها قبل لقاء العدو) * وللشافعية قول بكراهته (11). وعنه (صلى الله عليه وآله): ما كان لنبي إذا لبس لأمته أن ينزعها حتى يلقى العدو (12).