على أجرة القسام * ثانيها حديث عائشة في قصة الشعير الذي كان في رفها فكالته ففني وسيأتي بسنده ومتنه وشرحه في الرقاق وتقدم الالمام بشئ من ذلك في باب ما يستحب من الكيل أوائل البيوع قال ابن المنير وجه دخول حديث عائشة في الترجمة انها لو لم تستحق النفقة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم لأخذ الشعير منها * ثالثها حديث أبي إسحاق وهو السبيعي عن عمرو بن الحرث ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم الا سلاحه الحديث وقد تقدم في الوصايا وان شرحه يأتي مستوفى في أواخر المغازي ووقع عند القابسي في أوله حدثنا يحيى عن سفيان فسقط عليه شيخ البخاري مسدد ولا بد منه نبه عليه الجياني ولو كان على ظاهر ما عنده لأمكن أن يكون يحيى هو ابن موسى أو ابن جعفر وسفيان هو ابن عيينة (قوله باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وما نسب من البيوت إليهن وقول الله عز وجل وقرن في بيوتكن ولا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم) قال ابن المنير غرضه بهذه الترجمة أن يبين أن هذه النسبة تحقق دوام استحقاقهن للبيوت ما بقين لان نفقتهن وسكناهن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم والسر فيه حبسهن عليه ثم ذكر فيه سبعة أحاديث * الأول حديث عائشة استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ذكره مختصرا * ثانيها حديثها توفي في بيتي وفي نوبتي وفيه ذكر السواك مع عبد الرحمن وسيأتي الكلام عليهما مستوفى في أواخر المغازي إن شاء الله تعالى * ثالثها حديث صفية بنت حيي انها جاءت تزوره وهو معتكف والغرض منه قولها فيه عند باب أم سلمة وقد تقدم شرحه في الاعتكاف * رابعها حديث ابن عمر ارتقيت فوق بيت حفصة وقد تقدم شرحه في الطهارة * خامسها حديث عائشة كان يصلي العصر والشمس لم تخرج من حجرتها وقد تقدم شرحه في المواقيت * سادسها حديث عبد الله وهو ابن عمر الفتنة ههنا وسيأتي شرحه في الفتن والغرض منه قوله وأشار نحو مسكن عائشة واعترض الإسماعيلي بان ذكر المسكن لا يناسب ما قصد لأنه يستوي فيه المالك والمستعير وغيرهما * سابعها حديث عائشة انها سمعت صوت انسان يستأذن
(١٤٧)