فتح الباري - ابن حجر - ج ٦ - الصفحة ١٦٧
أمر الدين لان مثل الزبير مع ما سبق له من السوابق وثبت له من المناقب رهب من وجوه مطالبة من له في جهته حق بعد الموت وفيه استعمال التجوز في كثير من الكلام كما تقدم وقد وقع ذلك أيضا في قوله أربع سنين في المواسم لأنه ان عد موسم سنة ست وثلاثين فلم يؤخر ذلك الا ثلاث سنين ونصفا وان لم يعده فقد أخر ذلك أربع سنين ونصفا ففيه الغاء الكسر أو جبره وفيه قوة نفس عبد الله بن الزبير لعدم قبوله ما سأله حكيم بن حزام من المعاونة وما سأله عبد الله بن جعفر من المحاللة (قوله باب إذا بعث الامام رسولا في حاجة أو أمره بالمقام) اي ببلده (هل يسهم له) أي مع الغانمين أم لا (قوله حدثنا موسى) هو ابن إسماعيل وقوله عثمان بن موهب بوزن جعفر قال أبو علي الجياني وقع في نسخة أبي محمد عن أبي أحمد يعني الأصيلي عن الجرجاني عمرو بن عبد الله وهو غلط وذكر الحديث عن ابن عمر مختصرا في قصة تخلف عثمان عن بدر وسيأتي مطولا بهذا الاسناد على الصواب في مناقب عثمان وقد تقدم بيان الاختلاف في هذه المسئلة في باب الغنيمة لمن شهد الوقعة (قوله باب) بالتنوين (ومن الدليل) هو عطف على الترجمة التي قبل ثمانية أبواب حيث قال الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هنا لنوائب المسلمين وقال بعد باب ومن الدليل على أن الخمس للامام والجمع بين هذه التراجم أن الخمس لنوائب المسلمين والى النبي صلى الله عليه وسلم مع تولي قسمته أن يأخذ منه ما يحتاج إليه بقدر كفايته والحكم بعده كذلك يتولى الامام ما كان يتولاه هذا محصل ما ترجم به المصنف وقد تقدم توجيهه وتبيين الاختلاف فيه وجوز الكرماني أن تكون كل ترجمة على وفق مذهب من المذاهب وفيه بعد لان أحدا لم يقل ان الخمس للمسلمين دون النبي صلى الله عليه وسلم ودون الامام ولا للنبي صلى الله عليه وسلم دون المسلمين وكذا للامام فالتوجيه الأول هو اللائق وقد أشار الكرماني أيضا إلى طريق الجمع بينها فقال لا تفاوت من حيث المعنى إذ نوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم نوائب المسلمين والتصرف فيه له وللامام بعده (قلت) والأولى أن يقال ظاهر لفظ التراجم التخالف ويرتفع بالنظر في المعنى إلى التوافق وحاصل مذاهب العلماء أكثر من ثلاثة * أحدها قول أئمة المخالفة الخمس يؤخذ من سهم الله ثم يقسم الباقي خمسة كما في الآية الثاني عن بن عباس خمس الخمس لله ولرسول الله صلى الله عليه وسلم وأربعة للمذكورين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرد سهم الله ورسوله لذوي القربى ولا يأخذ لنفسه شيئا * الثالث قول زين العابدين الخمس كله لذوي القربى والمراد باليتامى يتامى ذوي القربى وكذلك المساكين وابن السبيل أخرجه ابن جرير عنه لكن السند إليه واه * الرابع هو للنبي صلى الله عليه وسلم فخمسه لخاصته وباقيه لتصرفه * الخامس هو للامام ويتصرف فيه بالمصلحة كما يتصرف في الفئ * السادس يرصد لمصالح المسلمين * السابع يكون بعد النبي صلى الله عليه وسلم لذوي القربى ومن ذكر بعدهم في الآية (قوله ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم برضاعه فيهم فتحلل من المسلمين) هوازن فاعل والمراد القبيلة وأطلقها على بعضهم مجازا والنبي بالنصب على المفعولية وقوله برضاعه أي بسبب رضاعه لان حليمة السعدية مرضعته كانت منهم وقد ذكر قصة سؤال هوازن من طريق المسور بن مخرمة ومروان موصولة ولكن ليس فيها تعرض لذكر الرضاع وانما وقع ذلك فيما أخرجه ابن إسحاق في المغازي من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الجهاد) 2
2 باب فضل الجهاد والسير وقول الله تعالى ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة الآيتين 2
3 باب أفضل الناس مؤمن مجاهد بنفسه وماله في سبيل الله وقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة إلى آخر الآيات 4
4 باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء 8
5 باب درجات المجاهدين في سبيل الله 8
6 باب الغدوة والروحة في سبيل الله 10
7 الحور العين وصفتهن 11
8 باب تمنى الشهادة 12
9 باب فضل من يصرع في سبيل الله فمات فهو منهم وقول الله عز وجل ومن يخرج من بيته مهاجر إلى آخرها 13
10 باب من ينكب أو يطعن في سبيل الله 14
11 باب من يجرح في سبيل الله عز وجل 15
12 باب قول الله عز وجل قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين والحرب سجال 15
13 باب قول الله عز وجل من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الآية 16
14 باب عمل صالح قبل القتال 18
15 باب من آتاه منهم غرب فقتله 19
16 باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا 21
17 باب من اغبرت قدماه في سبيل الله وقول الله تعالى ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب الآية 22
18 باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله 23
19 باب الغسل بعد الحرب والغبار 23
20 باب فضل قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء إلى آخر الآيتين 24
21 باب ظل الملائكة على الشهيد 24
22 باب تمنى المجاهد ان يرجع إلى الدنيا 24
23 باب الجنة تحت بارقة السيوف 25
24 باب من طلب الولد للجهاد 26
25 باب الشجاعة في الحرب والجبن 26
26 باب ما يتعوذ من الجبن 27
27 باب من حدث بمشاهده في الحرب 27
28 باب وجوب النفير 27
29 باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل 29
30 باب من اختار الغزو على الصوم 31
31 باب الشهادة سبع سوى القتل 32
32 باب قول الله عز وجل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر إلى قوله غفور رحيم 34
33 باب الصبر عند القتال 34
34 باب حفر الخندق 34
35 باب من حبسه العذر عن الغزو 34
36 باب فضل الصوم في سبيل الله 35
37 باب فضل النفقة في سبيل الله 36
38 باب التحنط عند القتال 38
39 باب فضل الطليعة 39
40 باب هل يبعث الطليعة وحده 39
41 باب سفر الاثنين 39
42 باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة 40
43 باب الجهاد ماض مع البر والفاجر 42
44 باب من احتبس فرسا في سبيل الله 42
45 باب اسم الفرس والحمار 43
46 باب ما يذكر من شؤم الفرس 44
47 باب الخيل لثلاثة وقول الله عز وجل والخيل والبغال إلى آخر الآية 48
48 باب من ضرب دابة غيره في الغزو 49
49 باب الركوب على الدابة الصعبة 50
50 باب سهام الفرس 50
51 باب من قاد دابة غيره في الحرب 52
52 باب الركاب والغرز للدابة 52
53 باب ركوب الفرس العرى 52
54 باب الفرس القطوف 53
55 باب السبق بين الخيل 53
56 باب اضمار الخيل للسبق 53
57 باب غاية السباق للخيل المضمرة 53
58 باب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم 55
59 باب الغزو على الحمير 56
60 باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء 56
61 باب جهاد النساء 57
62 باب غزو المرأة في البحر 57
63 باب حمل الرجل امرأته في الغزو دون بعض نسائه 58
64 باب حمل النساء القرب إلى الناس في الغزو 59
65 باب مداواة النساء الجرحى 60
66 باب نزع السهم من البدن 60
67 باب الحراسة في الغزو في سبيل الله 60
68 باب الخدمة في الغزو 62
69 باب فضل من حمل متاع صاحبه في السفر 63
70 باب فضل رباط يوم في سبيل الله وقول الله عز وجل يا أيها الذين آمنوا اصبروا صابروا ورابطوا الآية 63
71 باب من غزا بصبي للخدمة 64
72 باب ركوب البحر 65
73 باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب 65
74 باب لا يقال فلان شهيد 66
75 باب التحريض على الرمي وقول الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل الآية 67
76 باب اللهو بالحراب ونحوها 68
77 باب المجن ومن يترس بترس صاحبه 69
78 باب الدرق 69
79 باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق 70
80 باب ما جاء في حيلة السيوف 70
81 باب من علق سيفه بالشجر في السفر عند القاتلة 71
82 باب لبس البيضة 71
83 باب من لم ير كسر السلاح وعقر الدواب عند الموت 71
84 باب تفرق الناس عن الامام عند القاتلة والاستظلال بالشجر 71
85 باب ما قيل في الرماح 72
86 باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم 72
87 باب الجبة في السفر والحرب 73
88 باب الحرير في الحرب 73
89 باب ما يذكر في السكين 74
90 باب ما قيل في قتال الروم 74
91 باب قتال اليهود 75
92 باب قتال الترك 75
93 باب قتال الذين ينتعلون الشعر 76
94 باب من صف أصحابه عند الهزيمة 76
95 باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة 77
96 باب هل يرشد المسلم أهل الكتاب أو يعلمهم الكتاب 77
97 باب دعوة اليهود والنصارى 78
98 باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الاسلام والنبوة وان لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله وقول الله تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب الآية 78
99 باب من أراد غزوة فورى بغيرها ومن أحب الخروج إلى السفر يوم الخميس 80
100 باب الخروج بعد الظهر 81
101 باب الخروج آخر الشهر 81
102 باب الخروج في رمضان 82
103 باب التوديع عند السفر 82
104 باب السمع والطاعة للامام 82
105 باب يقاتل من وراء الامام ويتقى به 82
106 باب البيعة في الحرب ان لا يفروا 83
107 باب عزم الامام على الناس فيما يطيقون 84
108 باب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار اخر القتال حتى تزول الشمس 85
109 باب استئذان الرجل الامام 85
110 باب من غزا وهو حديث عهد بعرس 86
111 باب من اختار الغزو بعد البناء 86
112 باب مبادرة الامام عند الفزع 87
113 باب الخروج في الفزع وحده 87
114 باب الجعائل والحملان في السبيل 87
115 باب الأجير 88
116 باب ما قيل لواء النبي صلى الله عليه وسلم 89
117 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم نصرت بالرعب مسيرة شهر وقول الله عز وجل سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب 90
118 باب حمل الزاد في الغزو وقول الله عز وجل وتزودوا فان خير الزاد التقوى 91
119 باب حمل الزاد على الرقاب 92
120 باب ارداف المرأة خلف أخيها 92
121 باب الارتداف في الغزو والحج 92
122 باب الردف على الحمار 92
123 باب من اخذ بالركاب ونحوه 92
124 باب كراهية السفر بالمصاحف إلى ارض العدو 93
125 باب التكبير عند الحرب 94
126 باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير 94
127 باب التسبيح إذا هبط واديا 94
128 باب التكبير إذا علا شرفا 94
129 باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة 95
130 باب السير وحده 96
131 باب السرعة في السير 97
132 باب إذا حمل على فرس فرآها تباع 97
133 باب الجهاد باذن الأبوين 97
134 باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل 98
135 باب من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجة أو كان له عذر هل يؤذن له 100
136 باب الجاسوس 100
137 باب الكسوة للأسارى 100
138 باب فضل من اسلم على يديه رجل 101
139 باب الأسارى في السلاسل 101
140 باب فضل من اسلم من أهل الكتابين 101
141 باب أهل الدار يبيتون فيصاب الولدان والذراري 102
142 باب قتل الصبيان في الحرب 104
143 باب لا يعذب بعذاب الله 104
144 باب فاما منا بعدوا ما فداء 106
145 باب هل للأسير ان يقتل أو يخدع الذين أسروه حتى ينجو من الكفرة 107
146 باب إذا حرق المشرك المسلم هل يحرق 107
147 باب 108
148 باب حرق الدور والنخيل 109
149 باب لا تمنوا لقاء العدو 109
150 باب الحرب خدعة 110
151 باب الكذب في الحرب 111
152 باب الفتك باهل الحرب 112
153 باب يجوز من الاحتيال والحذر مع من يخشى معزته 112
154 باب من لا يثبت على الخيل 113
155 باب دواء الجرح باحراق الحصير وغسل المرأة عن أبيها الدم عن وجهه وحمل الماء في الترس 113
156 باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب 113
157 باب إذا فزعوا بالليل 114
158 باب من رأى العدو ونادى بأعلى صوته يا صباحاه حتى يسمع الناس 114
159 باب من قال خذها وانا ابن فلان 114
160 باب إذا نزل العدو على حكم رجل 115
161 باب قتل الأسير وقتل الصبر 115
162 باب هل يستأسر الرجل ومن لم يستأسر ومن صلى ركعتين عند القتل 115
163 باب فكاك الأسير 116
164 باب فداء المشركين 116
165 باب الحربي إذا دخل دار الاسلام بغير أمان 116
166 باب يقاتل عن أهل الذمة ولا يسترقون 117
167 باب جوائز الوفد 118
168 باب هل يستشفع إلى أهل الذمة ومعاملتهم 118
169 باب التجمل للوفد 119
170 باب كيف يعرض الاسلام على الصبي 119
171 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لليهود أسلموا تسلموا 121
172 باب إذا اسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي لهم 121
173 باب كتابة الامام الناس 123
174 باب ان الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر 125
175 باب من تأمر في الحرب من غير امرة إذا خاف العدو 125
176 باب من غلب العدو فأقام على عرصتهم ثلاثا 126
177 باب من قسم الغنيمة في غزوه وسفره 126
178 باب إذا غنم المشركون مال المسلم ثم وجده المسلم 126
179 باب من تكلم بالفارسية 127
180 باب الغلول 129
181 باب القليل من الغلول 130
182 باب ما يكره من ذبح الإبل والغنم في المغانم 131
183 باب ما يعطى للبشر 132
184 باب لا هجرة بعد الفتح 132
185 باب إذا اضطر الرجل إلى النظر في شعور أهل الذمة والمؤمنات إذا عصين الله وتجريدهن 132
186 باب استقبال الغزاة 133
187 باب ما يقول إذا رجع من الغزو 133
188 باب الصلاة إذا قدم من سفر 134
189 باب الطعام عند القدوم 134
190 (كتاب فرض الخمس) 135
191 باب أداء الخمس من الدين 146
192 باب نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته 146
193 باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وما نسب من البيوت إليهن قول الله عز وجل وقرن في بيوتكن ولا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم 147
194 باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه وما استعمل الخلفاء بعده من ذلك 148
195 باب الدليل على ان الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساكين وايثار النبي أهل الصفة والأرامل حين سألته فاطمة وشكت اليه الطحن والرحى ان يخدمها من السبي فوكلها إلى الله تعالى 150
196 باب قوله تعالى فان لله خمسه وللرسول 151
197 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم أحلت لكم الغنائم 153
198 باب الغنيمة لمن شهد الوقعة 157
199 باب من قاتل للمغنم هل ينقص من اجره 159
200 باب قسمة الامام 159
201 باب كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير وما أعطى من ذلك من نوائبه 159
202 باب بركة الغازي في ماله الخ 160
203 باب إذا بعث الامام رسولا في حاجة أوامره بالمقام هل يسهم له 167
204 باب 167
205 باب مامن النبي صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير ان يخمس 172
206 باب ومن الدليل على ان الخمس للامام وان يعطى بعض قرابته دون بعض ما قسم النبي على الله عليه وسلم لنبي عبد المطلب وبني هاشم من خمس خيبر 173
207 باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلا فله سلبه من غير ان يخمس وحكم الامام فيه 175
208 باب ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى المؤلفة قلوبهم 178
209 باب ما يصيب من الطعام في ارض الحرب 181
210 باب الجزية والموادعة من أهل الذمة والحرب الخ 183
211 باب إذا وادع الامام ملك القرية هل يكون ذلك لبقيتهم 191
212 باب الوصاة باهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم 192
213 باب ما اقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين وما وعد من مال البحرين والجزية ولمن يقسم الفئ والجزية 192
214 باب اثم من قتل معاهد بغير حرم 193
215 باب اخراج اليهود من جزيرة العرب 194
216 باب إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم 195
217 باب دعاء الامام على من نكث عهدا 195
218 باب أمان النساء وجوارهن 195
219 باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بذمتهم أدناهم 196
220 باب إذا قالوا صبانا ولم يحسنوا أسلمنا 196
221 باب الموادعة والمصالحة مع المشركين بالمال وغيره واثم من لم يلف بالعهد 197
222 باب فضل الوفاء بالعهد 198
223 باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر 198
224 باب ما يحذر من الغدر لقول الله تعالى وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله الآية 198
225 باب كيف ينبذ إلى أهل العهد وقول الله عز وجل واما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء 200
226 باب اثم من عاهد ثم غدر 200
227 باب 201
228 باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم 201
229 باب الموادعة من غير وقت وقول النبي صلى الله عليه وسلم أقركم على ما أقركم الله 202
230 باب طرح جيف المشركين في البئر ولا يؤخذ لهم ثمن 202
231 باب اثم الغادر للبر والفاجر 202
232 (كتاب بدء الخلق) 204
233 باب ما جاء في قول الله تعالى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه 204
234 باب ما جاء في سبع أرضين وقول الله تعالى الله الذي خلق سبع سماوات الخ 209
235 باب في النجوم 211
236 باب صفة الشمس والقمر 212
237 باب ما جاء في قوله تعالى وهو الذي يرسل الرياح نشرا بين يدي رحمته 215
238 باب ذكر الملائكة 216
239 باب ما جاء في صفة الجنة وانها مخلوقة 226
240 باب صفة أبواب الجنة 235
241 باب صفة النار وانها مخلوقة 235
242 باب صفة إبليس وجنوده 239
243 باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم 244
244 باب قوله عز وجل وإذ صرفنا إليك نفر من الجن إلى قوله أولئك في ضلال مبين 247
245 باب قول الله تعالى وبث فيها من كل دابة 247
246 باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال 249
247 باب إذ وقع الشراب في اناء أحدكم فليغمسه فان أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء 253
248 باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه فان في أحد جناحيه داء وفي أخرى شفاء 256
249 (كتاب أحاديث الأنبياء) 257
250 باب خلق آدم وذريته 257
251 باب الأرواح جنود مجندة 263
252 باب قول الله تعالى ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه 264
253 باب وان الياس لمن المرسلين إذ قال لقومه الا تتقون إلى وتركنا عليه في الآخرين 265
254 باب ذكر إدريس عليه السلام 266
255 باب قول الله تعالى والى عاد أخاهم هودا 267
256 باب قول الله تعالى والى ثمود أخاهم صالحا وقوله كذب أصحاب الحجر 268
257 باب قول الله تعالى ويسئلونك عن ذي القرنين إلى قوله سببا 270
258 باب قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا وقوله ان إبراهيم كان أمة قانتا لله وقوله ان إبراهيم لاواه حليم 275
259 باب قوله ونبئهم عن ضيف إبراهيم الآية 293
260 باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد 295
261 باب أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه الآية 296
262 باب ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة إلى قوله فساء مطر المنذرين 297
263 باب فلما جاء آل لوط المرسلون قال انكم قوم منكرون 297
264 باب أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت 298
265 باب قول الله تعالى لقد كان في يوسف اخوته آيات للسائلين 298
266 باب قول الله تعالى وأيوب إذ نادى ربه انى مسني الضر وأنت ارحم الراحمين 300
267 باب واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصا وكان رسولا نبيا وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا 301
268 باب قول الله عز وجل وهل اتاك حديث موسى إذ رأى نارا إلى قوله بالواد المقدس طوى 302
269 باب وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه إلى قوله هو مسرف كذاب 306
270 باب قوله تعالى وهل اتاك حديث موسى وكلم الله موسى تكليما 306
271 باب قول الله تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة إلى قوله وانا أول المؤمنين 307
272 باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام 308
273 باب 312
274 باب يعكفون على أصنام لهم 314
275 باب وإذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة الآية 315
276 باب قول الله تعالى وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله وكانت من القانتين 320
277 باب ان قارون كان من قوم موسى الآية 322
278 باب قول الله تعالى والى مدين أخاهم شعيبا 323
279 باب قول الله تعالى وان يونس لمن المرسلين إلى قوله وهو مليم 324
280 باب قول الله تعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر 325
281 باب أحب الصلاة إلى الله صلاة داود 327
282 باب واذكر عبدنا داود ذا الأيد انه أواب إلى قوله وفصل الخطاب 327
283 باب قول الله تعالى ولقد آتينا لقمان الحكمة إلى قوله عظيم 335
284 باب واضرب لهم مثلا أصحاب القرية الآية 336
285 باب قول الله تعالى ذكر رحمة ربك عبده زكريا إلى قوله لم نجعل له من قبل سيما 337
286 باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا 338
287 باب وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك الآية إلى قوله أيهم يكفل مريم 339
288 باب قول الله تعالى إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم إلى قوله كن فيكون 340
289 باب قول الله تعالى يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم إلى وكيلا 342
290 باب قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها 343
291 باب ما ذكر عن بني إسرائيل 359
292 باب 371
293 باب المناقب 381
294 باب مناقب قريش 388
295 باب نزل القرآن بلسان قريش 391
296 باب نسبة اليمن إلى إسماعيل 391
297 باب 393
298 باب ذكر اسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع 395
299 باب ذكر قحطان 397
300 باب ما ينهى من دعوى الجاهلية 398
301 باب قصة خزاعة 398
302 باب قصة اسلام أبي ذر الغفاري رضى الله عنه 400
303 باب قصة زمزم وجهل العرب 401
304 باب من انتسب إلى آبائه في الاسلام والجاهلية 401
305 باب ابن أخت القوم منهم مولى القوم منهم 402
306 باب قصة الحبش وقول النبي صلى الله عليه وسلم يا بني أرفدة 402
307 باب من أحب ان لايسب نسبه 403
308 باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله عز وجل محمد رسول الله الخ 403
309 باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم 407
310 باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 408
311 باب كنية النبي صلى الله عليه وسلم 408
312 باب 409
313 باب خاتم النبوة 409
314 باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم 411
315 باب كان النبي صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه 423
316 باب علامات النبوة في الاسلام 424
317 باب قول الله تعالى يعرفونه كما يعرفونه أبناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون 463
318 باب سؤال المشركين ان يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فرآهم انشقاق القمر 464
319 باب 464