جالسا مع أصحابه في المسجد فلم أستطع أن أكلمه فلما صلى المغرب قام يركع حتى انصرف من بقي في المسجد ثم انصرف إلى منزله وتبعته فلما سمع حسي قال من هذا قلت ابن عباس قال ابن عم رسول الله قلت ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بابن عم رسول الله. قلت فذكر الحديث بنحو ما في الصحيح. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. وعن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيى الليل بثمان ركعات ركوعهن وسجودهن كقرائتهن ويسلم بين كل ركعتين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان وقد اتهمه أبو حاتم.
وعن نافع بن خالد الخزاعي قال حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى والناس ينظرون يصلي صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود. رواه الطبراني في الكبير ونافع ذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن معاوية ابن الحكم قال مثل حديث مالك في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عطرة ركعة واضطجاعه على شقه الأيمن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر. وعن الحجاج بن عرنة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي أنه قد تهجد إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في الكبير وله إسناد صحيح رجاله رجال الصحيح. وعن الحجاج بن عمرو المازني قال أيحسب أحدكم إذا قام يصلي حتى يصبح أن قد تهجد إنما التهجد في الصلاة بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ببعضه وفي بعضها كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد بعد نومه وكان يستن قبل ان يتهجد، ومداره على عبد الله بن صالح كاتب الليث قال فيه عبد الملك بن شعيب ابن الليث ثقة مأمون، وضعفه أحمد وغيره.
{باب فيمن صلى صلاة لا يحدث نفسه فيها إلا بخير} عن عثمان أنه توضأ ثلاثا ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ