وحذيفة وأبو موسى في عرصة المسجد فقال الوليد إن العيد قد حضر فكيف أصنع فقال ابن مسعود تقول الله أكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو الله ثم تكبر الله وتحمده وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ثم تكبر وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وتدعو ثم كبر واقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واركع واسجد ثم قم فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة ثم كبر واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واركع واسجد قال فقال حذيفة وأبو موسى أصاب. رواه الطبراني في الكبير، وإبراهيم لم يدرك واحدا من هؤلاء الصحابة وهو مرسل ورجاله ثقات. وعن كردوس قال كان عبد الله بن مسعود يكبر في الأضحى والفطر تسعا تسعا يبدأ فيكبر أربعا ثم يقرأ ثم يكبر واحدة فيركع بها ثم يقوم في الركعة الآخرة فيبدأ فيقرأ ثم يكبر أربعا يركع بإحداهن. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن مسعود أن بين كل تكبيرتين قدر كلمة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم وهو ضعيف. وعن عبد الله قال التكبير في العيد أربعا كالصلاة على الميت. رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
{باب المنفرد يصلي العيد} عن أبي طرفة عباد بن الريان اللخمي الحمصي قال أتيت المقدام بن معدي كرب وهو في قرية على أميال من حمص يوم عيد فقلنا أخرج فصل بنا العيد فقال لا صلوا فرادى. رواه الطبراني في الكبير وأبو طرفة لا أعرفه.
{باب فيمن فاتته صلاة العيد} عن الشعبي قال قال عبد الله بن مسعود من فاتته العيد فليصل أربعا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
{باب الخطبة للعيد على الراحلة} عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوم العيد على راحلته.
رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.