في الكبير وإسناد الطبراني ليس فيه ابن لهيعة وهو في إسناد أحمد، وبقية رجاله موثقون وإن كان الخلف في حي المعافري فقد وثق. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل الفجر ثم يقول اللهم رب جبريل وميكائيل ورب إسرافيل ورب محمد أعوذ بك من النار ثم يخرج إلى صلاته. رواه أبو يعلي وفيه عبيد الله بن أبي حميد وهو متروك. وعن أسامة بن عمير أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر فصلى قريبا منه فصلى ركعتين خفيفتين فسمعته يقول رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك من النار ثلاث مرات. رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن سعيد قال الذهبي: عباد بن سعيد عن مبشر لا شئ، قلت قد زكاه ابن حبان في الثقات. وعن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال كان عزيزا على عبد الله بن مسعود أن يتكلم إلا بذكر الله. رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله ثقات، وفي رواية له انه كان يعز عليه أن يسمع متكلما بعد طلوع الفجر إلى أن يصلي الصبح. وعن عطاء قال خرج ابن مسعود على قوم يتحدثون بعد الفجر فنهاهم عن الحديث وقال إنما جئتم للصلاة فاما أن تصلوا وأما أن تسكتوا. رواه الطبراني في الكبير وعطاء لم يسمع من ابن مسعود، وبقية رجاله ثقات.
{باب فيما يصلي قبل الظهر وبعدها} عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستحب أن يصلي بعض نصف النهار فقالت عائشة يا رسول الله أراك تستحب الصلاة هذه الساعة قل تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى. رواه البزار وفيه عتبة بن السكن قال الدارقطني متروك، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. وعن أبي أيوب قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأيته يديم أربعا قبل الظهر وقل إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يصلي الظهر فأنا أحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير - قلت رواه أبو داود وغيره باختصار - رواه الطبراني