الله عليه وسلم واستمتعت إليه فكان أكثر صلاته أن يقول سبحان رب العالمين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه البخاري ومسلم وغيرهما ووثقه أبو حاتم ودحيم وغيرهما. وعن عبد الله بن زياد الأسدي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول وهو راكع لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله بن مسعود يسوي الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد وهو يقول في سجوده لبيك وسعديك. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن ابن مسعود قال اختلفا فقال أبو الأسود كان عبد الله يقول في سجوده سبحانك اللهم لا رب غيرك، وقال شداد كان يقول سبحانك لا إله غيرك. رواه الطبراني في الكبير ورواية أبي الأسود رجالها رجال الصحيح وشداد وثقه ابن حبان وعن أبي مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يسجد فيقول رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه. رواه الطبراني في الكبير من رواية محمد ابن جابر عن أبي مالك هذا ولم أر من ترجمهما. وعن عمرو بن دينار أن ابن مسعود كان يقول احملوا حوائجكم على المكتوبة. رواه الطبراني في الكبير وعمرو لم يسمع من ابن مسعود وبقية رجاله ثقات. وعن أبي خالد رجل من أصحاب عبد الله قال جاء رجل إلى عبد الله فقال يا أبا عبد الرحمن فلان يقرأ القرآن وهو راكع ويقرأ وهو ساجد فقال عبد الله إن رجالا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم (1) فإذا دخل في القلب ورسخ فيه نفع. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا خالد لم أجد من ترجمه.
{باب صفة الصلاة والتكبير فيها} عن عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه فقال يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم أعلمكم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا وجمعوا