وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقد ضعفه أحمد والبخاري وجماعة. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد. رواه الطبراني في الصغير والأوسط. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قال اللهم أنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فان رأيت في فلانة يسميها باسمها خيرا لي في دنياي وآخرتي فاقض لي بها أو قال فاقدرها لي. رواه أحمد ورواه أحمد موقوفا كما ترى وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وذكر له إسنادا آخر ورجاله ثقات إلا أنه لم يسق لفظه بل قال بمعناه. وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا استخار في الامر يريد أن يصنعه يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا خيرا لي في ديني وخيرا لي في معيشتي وخيرا لي فيما أبتغي به الخير فخر لي في عافية ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كان غير ذلك خيرا لي فأقدر لي الخير حيث كان يقوم ثم يعزم. رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه قال في الصغير فقدر لي الخير حيث كان واصرف عني الشر حيث كان ورضني بقضائك، وفي اسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف وفي إسناد الأوسط والصغير رجل ضعف في الحديث. ولابن مسعود في الكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا استخار في الامر يريد أن يصنعه يقول فذكر نحو إلا أنه قال فخر لي في عافية ويسره لي، ورواه البزار بأسانيد وزاد فيه وأسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد سواك، وقال فوفقه لي وسهله، ورجال طريقين من طرقه حسنة، وعن ابن عمر قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستخارة قال يقول أحدكم اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن كان كذا وكذا يسمى الامر باسمه خيرا
(٢٨٠)