الساعة فقبض وهو يوتر هذه الساعة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو شبة وهو ضعيف. وعن علي بن أبي طالب أنه كان يخرج حين يؤذن ابن التياح عند الفجر الأول فيقول نعم ساعة الوتر هذه ويتأول هذه الآية (والصبح إذا تنفس). رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الحفري (1) وهو متروك.
{باب فيمن أوتر ثم أراد أن يصلي} عن ابن عمر أنه كان إذا سئل عن الوتر قال فلو أوترت قبل أن أنام ثم أردت أن أصلي بالليل شفعت بواحدة ما مضى من وتري ثم صليت مثنى مثنى فإذا قضيت صلاتي أوترت بواحدة. رواه أحمد وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عطاء بن السائب عن غير واحد من أصحاب عبد الله أن ابن مسعود كان يقول إذا أوتر أحدكم نام فقام فليقض وتره فليصل لها أخرى ثم ليوتر بعد ذلك. رواه الطبراني في الكبير وعطاء بن السائب فيه كلام لاختلاطه. وعن ثوبان قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فان استيقظ وإلا كانتا له.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وفيه كلام.
{باب فيمن فاته الوتر} عن الأغر المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أدركه الصبح فلم يوتر فلا وتر له. رواه البزار عن صالح بن معاذ البغدادي شيخه ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن الأغر المزني أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله إني أصبحت ولم أوتر قال فأوتر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم لا يضر. وعن أبي نهيك أن أبا الدرداء كان يخطب الناس أن لا وتر لمن أدرك الصبح فانطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة فأخبروها فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر.
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن أبي سعيد الخدري قال