السنبلة يميل أحيانا ويقوم أحيانا ومثل الكافر كمثل أرز يخر ولا يشعر به. رواه الطبراني في الكبير وفيه مهلب بن العلاء ولم أجد من ذكره قلت ويأتي في الأدب إن شاء الله أحاديث نحو هذا والله أعلم.
{باب فيمن لم يمرض} عن أنس أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ابنة لي كذا وكذا ذكرت من حسنها وجمالها أتربك بها قال قد قبلتها فلم تزل تمدحها حتى ذكرت أنها لم تصدع ولم تشتك شيئا قط قال لا حاجة في ابنتك. رواه أحمد وأبو يعلي ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال دخل أعرابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أخذتك أم ملدم قال وما أم ملدم قال حر بين الجلد واللحم قال ما وجدت هذا قط قال فهل أخذك هذا الصداع قال وما الصداع قال عرق يضرب على الانسان في رأسه قال ما وجدت هذا قط فلما ولى قال من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا. رواه أحمد والبزار وقال أحمد في رواية مر برسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فأعجبه صحته وجلده فدعاه فذكر نحوه وإسناده حسن.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأهل الجنة قالوا بلى يا رسول الله قال الضعفاء المظلومون ألا أنبئكم بأهل النار قالوا بلى يا رسول الله قال كل شديد جعظري هم الذين لا يألمون رؤسهم. رواه أحمد وفيه البراء بن يزيد الغنوي قال ابن عدي هو عندي أقرب إلى الصدق - قلت وقد ضعفه أحمد وغيره.
وعن أنس أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال متى عهدك بأم ملدم قال وما أم ملدم قال حر يكون بين الجلد والعظم يمص الدم ويأكل اللحم قال ما اشتكيت قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوه عني. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر قال عمرو بن علي صدوق منكر الحديث وقال ابن عدي صدوق وهو ممن لم يتعمد الكذب وله أحاديث صالحة قال الطبراني ما اختلج