صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله. رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. قلت وتأتي أحاديث في حسن الظن في الأدعية (1) وغير ذلك إن شاء الله.
{باب فيمن مات في أحد الحرمين} عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وكان يوم القيامة من الآمنين. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الغفور ابن سعيد وهو متروك. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في أحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه موسى بن عبد الرحمن المسروقي وقد ذكره ابن حبان في الثقات وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أحمد وغيره وإسناده حسن.
{باب فيمن مات يوم الجمعة} عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات يوم الجمعة وقى عذاب القبر. رواه أبو يعلي وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام.
{باب فيمن مات في بيت المقدس} عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء. رواه البزار وفيه يوسف بن عطية البصري وهو ضعيف.
{باب ما جاء في الموت} عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلق ابن آدم شيئا قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت قال ثم إن الموت لاهون مما بعده. رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن ابن عباس قال آخر شدة يلقاها المؤمن الموت. رواه أحمد وفيه قابوس وثقه ابن معين وابن عدي وضعفه النسائي وغيره. وعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قلت يا رسول الله إذا أمتنا صلى لنا عثمان بن مظعون حتى يأتينا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلمين ما أعلم عن (2) الموت يا بنت زمعة علمت أنه أشد