{باب الخروج إلى العيد} عن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج في العيد ويخرج أهله. رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قد كانت تخرج الكعبات من خدورهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أخت عبد الله بن رواحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال وجب الخروج على كل ذات نطاق. رواه أحمد وأبو يعلي وزاد يعني في العيدين، والطبراني في الكبير وفيه امرأة تابعية لم يذكر اسمها. وعن أم المؤمنين عائشة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تخرج النساء في العيد قال نعم قيل فالعواتق قال نعم فإن لم يكن لها ثوب تلبسه فلتلبس ثوب صاحبتها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مطيع ابن ميمون قال ابن عدي له حديثان غير محفوظين وقال ابن المديني ثقة.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة يعني ليس لها خادم الا في العيدين الأضحى والفطر وليس لهم نصيب في الطريق إلا الحواشي. رواه الطبراني في الكبير وفيه سوار بن مصعب وهو متروك الحديث. وعن عتبة بن عبد الله بن عمرو قال حدثني أبي عن جدي قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فقال ادعوا لي سيد الأنصار فدعوا أبي بن كعب فقال يا أبي ائت المصلى فأمر بكنسه وأمر الناس فليخرجوا فلما بلغ الباب رجع فقال يا رسول الله والنساء فقال والعواتق والحيض يكن في الناس يشهدن الدعوة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن شداد الهمامي مجهول وكذلك عتبة بن عبد الله بن عمرو بن العاصي مجهول.
{باب الخروج إلى العيد في طريق والرجوع في غيره} عن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع في طريق غير الطريق الذي خرج فيه. رواه البزار وفيه