آناء الليل وآناء النهار فهو يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما فعل ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه في حقه فهو يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح، رواه البزار بنحوه.
{باب منه} عن أبي أمامة قال جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر فقال زرع فلان زرعا فأضعف أو كما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك ركعتان خفيفتان خير لك من ذلك كله من الدنيا وما عليها ولو أنكم تفعلون كل ما أمرتم به لأكلتم غير وزعا ولا أشقيا. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وعلي يزيد وكلاهما ضعيف.
{باب فضل الصلاة على الصيام} عن عبد الله بن مسعود أنه كان لا يكاد يصوم وقال إني إذا صمت ضعفت عن الصلاة والصلاة أحب إلي من الصيام فان صام صام ثلاثة أيام من الشهر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وفي بعض طرقه ولم يكن يصلي الضحى. وعن أبي عبيدة عن أمه قالت ما رأيت عبد الله صائما قط إلا يومين إلا رمضان قال لا أدري ما شأن ذينك اليومين. رواه الطبراني وفيه من لم يسم. وعن الشعبي عن عمه قال اختلفت إلى ابن مسعود سنة فما رأيته صائما قط إلا في رمضان وكان يشرب النبيذ الشديد في جرار خضر. وإسناده فيه عصمة بن سليمان وعم الشعبي ولم أجد من ترجمها.
وعن ابن مسعود قال الصلاة أحب إلي من الصوم ولم يكن يصلي الضحى. رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن عامر وثقه أحمد وضعفه ابن معين وجماعة.
{باب الاكثار من الصلاة} عن عبد الله بن مسعود قال إنك ما كنت في صلاة فإنك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يوشك أن يفتح له. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. ولابن مسعود عنده أيضا مثل الذي يديم الصلاة الذي يقرع