عليه وسلم يقول صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين سهما أي صلاته خمسا وعشرين. رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين صلاة. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو ضعيف. وعن عمر بن الخطاب رحمه الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع.
رواه أحمد وإسناده حسن. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل ليعجب من الصلاة في الجميع. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وعن قباث بن أشيم الليثي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى (1) وصلاة أربعة يؤم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤم أحدهم أزكى عند الله من مائة تترى. رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون. وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة وابن عباس يقولان سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر خطبته يقول إن من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس المكتوبات في جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع وحشره الله في أول زمرة من التابعين وكان له في كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يلقي الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادي بهن. رواه الطبراني في الأوسط من طريق رجلة مولاة عبد الملك عن ابن عمر ولم أجد من ترجمها.
{باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة} عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المتخلفون عن صلاة العشاء وصلاة الصبح مالهم فيهما لأتوهما ولو حبوا (2) رواه أحمد ورجاله موثقون. وعن أبي عمير