أطيب طيبه ولبس من أحسن ثيابه ثم راح ولم يفرق بين اثنين حتى يقوم من مقامه ثم أنصت حتى يفرغ الامام من خطبته غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحمن بن رواد وهو ضعيف. وعن أوس ابن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح يوم الجمعة فغسل واغتسل وبكر ومشى ولم يركب ودنا ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل من أعمال البر والصوم والصلاة - قلت له حديث نحو هذا في السنن غير هذا - وفيه صالح العداني ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.
{باب فيمن اقتصر على الوضوء} عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل. رواه البزار وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل. رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل. رواه البزار وفيه أسيد بن زيد وهو كذاب. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما اغتسل يوم الجمعة وربما تركه أحيانا. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو ضعيف ولكنه أثنى عليه احمد وقال عمرو بن علي ضعيف ولكنه صدوق. وعن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو حرة الرقاشي وثقه أبو داود وضعفه ابن معين.
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة فدخل رجل يتخطى رقاب الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبطئ أحدكم ثم يتخطى رقاب الناس ويؤذيهم فقال ما زدت على أن سمعت النداء فتوضأت فقال أو يوم وضوء هو. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الوليد السهمي (1) قال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله ثقات. وعن علي قال يستحب الغسل يوم الجمعة وليس