أسيرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تقبل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب. وفيه رجل لم يسم. وقد رواه أحمد. وعن أبي بن كعب قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب قال قال ربكم ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات ثلاث لي وثلاث لك وواحدة بيني وبينك فأما التي لي فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين أياك نعبد وإياك نستعين) منك العبادة وعلي العون وأما التي لك (إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين) رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك.
{باب قراءة الفاتحة قبل السورة} عن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن الجبار وهو كذاب. وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن مسعود أنه كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن مطر وهو ضعيف جدا.
{باب التأمين} عن عائشة رضي الله عنها قالت بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال السام عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعليك - فذكر الحديث إلى أن قال إنهم لا يحسدونا على شئ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الامام آمين - وقد تقدم الحديث بتمامه في القبلة والكلام عليه. وعن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم جلس في بيت من بيوت أزواجه وعائشة عنده فدخل عليه نفر من اليهود فقالوا السام عليك يا محمد قال وعليكم فجلسوا فتحدثوا وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فاستجمعت