على النصف من صلاة القائم فتجشم الناس القيام. رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح ابن أبي الأخضر وقد ضعفه الجمهور وقال أحمد يعتبر لحديثه. وعن عبد الله ابن الشخير قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي قاعدا وقائما. رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له سعيد روى عن غيلان بن جرير وروى عنه زيد بن الحباب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
{باب السهو في الصلاة} عن عثمان بن عفان قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني صليت فلم أدر أشفعت أم أوترت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياي وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم من صلي منكم فلم يدر أشفع أم أوتر فليسجد سجدتين فإنهما إتمام صلاته. رواه أحمد من طريق يزيد بن أبي كبشة عن عثمان ويزيد لم يسمع من عثمان. ورواه ابنه عبد الله عن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان قال مثله أو نحوه ورجال الطريقين ثقات. وعن عطاء أن ابن الزبير صلى المغرب وسلم في ركعتين ونهض ليستلم الحجر فسبح القوم فقال ما شأنكم وصلي ما بقي وسجد سجدتين فذكر ذلك لابن عباس فقال ما أماط عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن معدي بن سليمان وكان ثقة قال أتيت مطيرا لأسأله عن حديث ذي اليدين فأتيته فسألته فإذا هو شيخ كبير لا ينفذ الحديث من الكبر فقال ابنه شعيب بلا يا أبة حدثتني أنك لقيت ذا اليدين بذي خشب فحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي بهم إحدى صلاتي العشاء وهي العصر ركعتين ثم سلم فخرج سرعان الناس وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ذو اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت قال ما قصرت ولا نسيت ثم أقبل على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ما يقول ذو اليدين فقالا صدق يا رسول الله فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وثاب الناس فصلي بهم ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو. وفي رواية حدثني شعيب بن مطير ومطير حاضر يصدق مقالته قال كيف