لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا، ثم أغمي عليه فلما أفاق قال يا علي إئذن للناس فأذنت لهم فقال لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا، ثم أغمي عليه فلما أفاق قال يا علي إئذن للناس فأذنت لهم فقال لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا ثلاثا في مرض موته. رواه البزار، وفيه أبو الرقاد لم يرو عنه غير حنيف المؤذن وبقية رجاله موثقون. وعن أبي عبيدة بن الجراح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قال وأحسبه قال أخرجوا اليهود من أرض الحجاز. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أعوذ بك أن يتخذ قبري وثنا فان الله تبارك وتعالى اشتد غضبه على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد اجتمعوا على ضعفه.
{باب دخول الحائض المسجد} عن أم أيمن قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ناوليني الخمرة (1) من المسجد قلت إني حائض قال إن حيضتك ليست في يدك. رواه الطبراني في الكبير، وفيه أبو نعيم عن صالح ابن رستم فإن كان هو أبو نعيم الفضل بن دكين فرجاله ثقات كلهم وإن كان ضرار ابن صرد فهو ضعيف والله أعلم. وقد تقدمت أحاديث من هذا في الطهارة.
{باب دخول الكافر المسجد} عن عطية بن سفيان بن عبد الله قال قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه. رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه.
{باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه} عن عثمان قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال من توضأ وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه - قلت هو في الصحيح خلا قوله ثم أتى المسجد فركع ركعتين - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.