والقنطار ألف ومائتا أوقية خير مما بين السماء والأرض أو قال خير مما طلعت عليه الشمس ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف. وعن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربعمائة آية كتب من المخبتين ومن قرأ ألفي آية أصبح وله قنطار ألف ومائتا أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ ألف آية إلى خمسمائة آية كتب له قنطار من الاجر القيراط من القنطار مثل التل العظيم. رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي والغالب عليه الضعف وقد اختلف قول أحمد وابن معين فيه. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بمائتي آية كتب من العابدين. رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به حماد بن خوار أخو حميد. قلت ذكره ابن حبان في الثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب له قنطار ومن قرأ بسبعمائة أفلح.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
{باب ثان منه} عن سعيد بن المنذر الأنصاري أنه قال يا رسول الله صلى الله عليك وسلم أقرأ القرآن في ثلاث قال نعم فكان يقرؤه حتى توفى. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال نعم إن استطعت، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن عثمان بن عمرو