{باب الصلاة في السفينة} عن جعفر بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يصلي في السفينة قائما إلا أن يخشي الغرق. رواه البزار وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات وإسناده متصل.
وعن أنس بن سيرين قال خرجت مع أنس بن مالك إلى أرض بلبق سرين حتى إذا كنا بدجلة حضرت الظهر فأمنا قاعدا على بساط في السفينة وان السفينة لتجر بنا جرا. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
{باب التطوع في السفر} عن قتادة أن ابن مسعود وعائشة كانا يتطوعان في السفر قبل الصلاة وبعدها.
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ولا عائشة، وبقية رجاله ثقات. وعن ثوبان قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال إن هذه السفرة جهد وتفل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فان استيقظ وإلا كانتا له. رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث واختلف في الاحتجاج به.
{باب في الجمعة وفضلها} عن سعد بن عبادة أن رجلا من الأنصار أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير قال فيه خمس خلال فيه خلق آدم وفيه أهبط آدم وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسأل عبد فيها الله شيئا إلا آتاه إياه ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا حجر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة. رواه أحمد والبزار إلا أنه قال فيه سيد الأيام يوم الجمعة، والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق، وبقية رجاله ثقات - قلت وقد تقدم حديث عائشة ومعاذ بن جبل في أن اليهود حسدونا على الجمعة في باب القبلة والتأمين. وعن أنس بن مالك قال عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء فقال ما هذا يا جبريل قال هذه