خروج الامام كالجار قصبة (1) في النار. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه هشام ابن زياد وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أنس بن مالك قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاءه رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما منعك يا فلان أن تجمع معنا قال يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى قال قد رأيتك تخطى رقاب الناس تؤذيهم من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه القاسم بن مطيب قال ابن حبان كان يخطئ كثيرا فاستحق الترك. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأكل متكئا ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن زريق قال الأزدي لا يصح حديثه.
{باب منه فيمن يتخطى رقاب الناس} عن عمار بن سعد قال دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والامام يخطب ففض وقعد في المسجد فقلنا رحمك الله لو كنت وصلت إلينا كان أرفق بك قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تخطى رقاب الناس بعد خروج الامام أو فرق بين اثنين كالجار قصبة (1) في النار. رواه الطبراني في الكبير وفيه هشام بن زيد وقد أجمعوا على ضعفه. وعن عبد الرحمن بن عوف قال افتقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال أين كنت فاني لم أرك ألم تشهد الصلاة قال بلى ولكني جئت وقد ثبت الناس فكرهت أن أتخطى رقاب الناس قال بلى. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
{باب فيمن قام من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه} عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نشهد الجمعة ولا نتغيب عنها وإذا انتدب المؤمنون بندبة يوم الجمعة وقاموا فان أحدهم هو أحق بمقعده إذا رجع إليه. رواه الطبراني في الكبير وفي اسناده ضعف.