فتقدم حنظلة فصلى بهم فقال فرات يا بني عجل إني إنما قدمت هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه عينا إلى الطائف فجاءه فأخبره الخبر فقال صدقت إرجع إلى منزلك فإنك قد سهرت الليلة فلما ولى قال لنا ائتموا بهذا وأشباهه.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
{باب إمامة الأعمى} عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس.
رواه أبو يعلي والطبراني في الأوسط وقال استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بالناس، ورجال أبي يعلي رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس. رواه البزار في الأوسط وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن عبد الله بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر استخلف على المدينة ابن أم مكتوم فكان يؤذن ويقيم فيصلي بهم. رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف. وعن عبد الله ابن عمير إمام بني خطمة أنه كان إماما لبني خطمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى وغزا معه وهو أعمى. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
{باب إمامة الرجل في رحله} عن عبد الله بن حنظلة قال كنا في منزل قيس بن سعد بن عبادة ومعنا ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا له تقدم فقال ما كنت لأفعل فقال عبد الله بن حنظلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل أحق بصدر فراشه وأحق بصدر دابته وأحق أن يؤم في بيته فأمر مولى له فتقدم فصلى. رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير، وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ووثقه يعقوب بن شيبة ووثقه ابن حبان. وعن إبراهيم قال أتى عبد الله أبا موسى فتحدث عنده فحضرت الصلاة فلما أقيمت تأخر أبو موسى فقال له عبد الله أبو موسى لقد علمت أن من السنة أن يتقدم صاحب البيت فأبى أبو موسى