النبي صلى الله عليه وسلم قسم سورة البقرة في ركعتين يصلي. رواه أبو أحمد وفيه ليث ابن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم سورة البقرة في ركعتين. رواه أبو يعلي ورجاله ثقات. وعن أنس وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلما أصبح قيل يا رسول الله إن أثر الوجع عليك بين قال إني على ما ترون قد قرأت البارحة السبع الطول. رواه أبو يعلي ورجاله ثقات. وعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في حجرته فجاء ناس من أصحابه فصلوا بصلاته قال فدخل البيت ثم خرج فعاد مرارا كل ذلك يصلي فلما أصبح قالوا يا رسول الله صلينا معك ونحن نحب أن تمد في صلاتك قال قد علمت بمكانكم وعمدا فعلت ذلك. رواه أبو يعلي والبزار ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك من الليل مرتين أو ثلاثا كلما رقد فاستيقظ استاك وتوضأ وصلى ركعتين أو ركعة. رواه البزار وفيه أبو بكر المديني وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران في كل ليلة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه مظاهر بن أسلم وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات يسلم في الأربع في كل ثنتين ويوتر بثلاث يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم ويوتر بالمعوذات فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين ويرقد فإذا انتبه من نومه قال الحمد لله الذي أنامني في عافية وأيقظني في عافية ثم يرفع رأسه إلى السماء فيتفكر ثم يقول (ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) فيقرأ حتى يبلغ (انك لا تخلف الميعاد) ثم يتوضأ ثم يقوم فيصلي ركعتين يطيل فيهما القراءة والركوع والسجود يكثر فيهما الدعاء حتى إني لأرقد وأستيقظ ثم ينصرف فيضطجع فيغفى ثم ينصرف ثم يتكلم بمثل ما تكلم في الأولى ثم يقوم فيركع ركعتين هما أطول من الأوليين وهو فيهما أشد تضرعا واستغفارا حتى أقول هل هو منصرف
(٢٧٤)