منكم أحدا يقرأ يس فقال فقرأها صالح بن شريح السلوي فلما بلغ أربعين منها قبض قال فكان المشيخة يقولون إذا قرئت عند الموت خفف عنه بها قال صفوان قرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد. رواه أحمد وفيه من لم يسم.
{باب حضور الأعمال عند الموت} عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلا من الأنصار فلما دخل عليه وضع يده على جبينه فقال كيف تجدك فلم يحر إليه شيئا فقيل يا رسول الله إنه عنك مشغول فقال خلوا بيني وبينه فخرج الناس من عنده وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأشار المريض أن أعد يدك حيث كانت ثم ناداه يا فلان ما تجد قال أجدني بخير وقد حضرني اثنان أحدهما أسود والآخر أبيض فقال رسول الله صلى عليه وسلم أيهما أقرب منك قال الأسود قال إن الخير قليل وإن الشر كثير قال فمتعني منك يا رسول بدعوة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر الكثير وأنم القليل ثم قال ما ترى قال خيرا بأبي أنت وأمي أرى الخير ينمي وأرى الشر يضمحل وقد استأخر عني الأسود قال أي عملك أملك بك قال كنت أسقي الماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمع يا سلمان هل تنكر مني شيئا قال نعم بأبي أنت وأمي قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم قال إني أعلم ما منه عرق إلا وهو يألم الموت على حدته. رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة (1) وهو ضعيف.
{باب تلقين الميت لا إله إلا الله} عن زادان أبي عمر قال حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من لقن عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة. رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وفيه كلام لاختلاطه. وعن زادان أبي عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عطاء بن السائب وفيه كلام. وعن أنس أن أبا بكر دخل على النبي صلى