الجنة ولا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون. رواه الطبراني في الكبير عن الهيثم بن حميد عن حفص بن غيلان وقد وثقهما قوم وضعفهما آخرون وهما محتج بهما. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أخبركم بأفضل الملائكة جبريل عليه السلام وأفضل النبيين آدم وأفضل الأيام يوم الجمعة وأفضل الشهور شهر رمضان وأفضل الليالي ليلة القدر وأفضل النساء مريم بنت عمران. رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وكان إذا كان ليلة الجمعة قال هذه ليلة غراء ويوم أزهر. رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة. وعن أبي هريرة وحذيفة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أضل الله تبارك وتعالى عن الجمعة من كان قبلنا لليهود السبت وللنصارى الاحد نحن الآخرون في الدنيا الأولون يوم القيامة المغفور لهم قبل الخلائق - قلت هو في الصحيح خلا قوله المغفور لهم قبل الخلائق - رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار قال فخرجنا من عنده فدخلنا على الحسن فذكرنا له حديث ثابت فقال سمعته وزاد فيه كلهم قد استوجب النار. رواه أبو يعلي من رواية عبد الصمد بن أبي خداش عن أم عوام البصري ولم أجد من ترجمهما.
{باب في الساعة التي في يوم الجمعة} عن أبي سعيد وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر.
رواه أحمد وفيه محمد بن أبي سلمة الأنصاري قال الذهبي روى عنه عباس ولا يعرفان، قلت أما عباس فهو عباس بن عبد الرحمن بن ميناء روى عنه ابن جريج كما روى عنه في المسند وجماعة وروى له ابن ماجة وأبو داود في المراسيل