ابن معين والبخاري والنسائي ووثقه ابن حبان.
{باب في بسم الله الرحمن الرحيم} عن ابن عباس انه سئل عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فقال كنا نقول هي قراءة الاعراب. رواه البزار وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس وقد عنعنه وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن يزيد قال سألت أنسا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم أو الحمد لله رب العالمين قال إنك لتسألني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال نافع أراها حفصة - أنها سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انكم لا تستطيعونها قال فقيل أخبرينا بها قال فقرأت قراءة ترسلت فيها قال فحكي لنا ابن مليكة الحمد لله رب العالمين ثم قطع الرحمن الرحيم ثم قطع مالك يوم الدين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن إبراهيم الصائغ قال سألت مطرا الوراق فقلت أتقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم وتتعوذ من الشيطان الرجيم في كل ركعة وفي كل سورة تفتتحها فقال أخبرني قتادة عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين وسمرة بن جندب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هما السكتتان يفعل في نفسه إذا افتتح الصلاة وإذا نهض من الجلوس في الركعتين. رواه الطبراني في الكبير وفيه ريحان أبو غسان ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزأ منه المشركون وقالوا محمد يذكر إله اليمامة وكان مسيلمة يتسمى الرحمن الرحيم فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم وأبو بكر وعمر. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. وعن أبي وائل قال كان علي وعبد الله لا يجهران ببسم الله الرحمن الرحيم ولا بالتعويذ ولا بالتأمين. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعد البقال وهو ثقة مدلس. وعن ابن عباس أن