فإذا فرغت من السورة فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة فإذا ركعت فقل ذلك عشر مرات فإذا رفعت رأسك فقل ذلك عشر مرات.
- قلت رواه أبو داود وغيره بغير هذا السياق - رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع بن هرمز وهو ضعيف. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا غلام ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك قال قلت بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فظننت أنه سيقطع لي قطعة من مال فقال أربع ركعات تصليهن في كل يوم فإن لم تستطع ففي كل جمعة فإن لم تستطع ففي كل شهر فإن لم تستطع ففي كل سنة فإن لم تستطع ففي دهرك مرة تكبر فتقرأ أم القرآن وسورة ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع فتقولها عشرا ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك فإذا فرغت قلت بعد التشهد وقبل السلام اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل اليقين ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر وجد أهل الخشية وطلب أهل الرغبة وتعبد أهل الورع وعرفان أهل العلم حتى أخافك اللهم إني أسئلك مخافة تحجزني عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة حوفا منك وحتى أخلص لك النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النار فإذا فعلت ذلك يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها وقديمها وحديثها وسرها وعلانيتها وعمدها وخطأها. رواه الطبراني في الأوسط. ولابن عباس عنده أيضا من طريق أبي الجوزاء قال قال لي ابن عباس يا أبا الجوزاء ألا أحبوك ألا أنحلك ألا أعطيك قلت بلى فقال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى أربع ركعات فذكر نحوه باختصار عن هذا إلا أنه قال من صلاهن غفر له كل ذنب صغير وكبير قديم أو حديث كان هو أو كائن، وفي الأول عبد القدوس بن حبيب وهو متروك وفي الثاني يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف.
{باب صلاة الشكر} عن عبد الرحمن بن عوف قال كان لا يفارق النبي صلى الله عليه وسلم أو باب النبي صلى الله