لي في ديني وفي معيشتي وخيرا لي في عاقبة أمري وخيرا لي في الأمور كلها فاقدره لي وبارك لي فيه وإن كان غير ذلك خيرا لي فأقدر لي الخير حيث كان ورضني به. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه. وعن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر قالا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ما قضيت علي من قضاء فاجعل عاقبته إلى خير. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة وقد ذكره ابن حبان في الثقات وهو متهم.
وعن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أحدكم أمرا فليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسئلك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كان كذا وكذا في الذي يريد خيرا لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري وإلا فاصرفه عني واصرفني عنه ثم قدر لي الخير أينما كان لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أبو يعلي ورجاله موثقون، ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه.
{باب صلاة التسبيح} عن عبد الله بن عباس قال جاء العباس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ساعة لم يكن يأتيه فيها فقيل يا رسول الله هذا عمك على الباب قال ائذنوا له فقد جاء لأمر فلما دخل عليه قال ما جاء بك يا عماه هذه الساعة وليست ساعتك التي كنت تجئ فيها قال يا أبن أخي ذكرت الجاهلية وجهلها فضاقت علي الدنيا بما رحبت فقلت من يفرج عني فعرفت أنه لا يفرج عني أحد إلا الله عز وجل ثم أنت قال الحمد لله الذي أوقع هذا في قلبك وددت أن أبا طالب أخذ نصيبه ولكن الله يفعل ما يشاء قال أخبرك قال نعم قال أعطيك قال نعم قال أحبوك قال نعم قال فإذا كانت ساعة تصلي فيها ليست بعد العصر ولا بعد طلوع الشمس فيما بين ذلك فأسبغ طهورك ثم قم إلى الله عز وجل فاقرأ بفاتحة الكتاب وسورة إن شئت وإن شئت جعلتها من أول المفصل