ولا تعجلوا عن عشائكم - قلت هو في الصحيح خلا قوله وأحدكم صائم - رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر في يوم مطير الصلاة في الرجال. رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار بنحوه وزاد: كراهية أن يشق علينا. ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن نعيم بن النحام قال سمعت مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة وأنا في لحافي فتمنيت أن يقول صلوا في رحالكم فلما بلغ حي على الفلاح قال صلوا في رحالكم ثم سألت عنها فإذا النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن نعيم بن النحام قال نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت ليت المنادي قال ومن قعد فلا حرج فإذا منادي النبي صلى الله عليه وسلم في اخر أذانه قال ومن قعد فلا حرج. رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال فلما قال الصلاة خير من النوم قال ومن قعد فلا حرج. رواه إسماعيل ابن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري المدني وروايته عن أهل الحجاز مردودة رواه الطبراني من طريق آخر رجالها رجال الصحيح. وعن نعيم بن النحام قال كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر فلما سمعته قلت ليت أنه يقول من قعد فلا حرج فلما قال الصلاة خير من النوم قال ومن قعد فلا حرج. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون خلا شيخ الطبراني عبد الله بن وهيب العري فاني لم أعرفه. وعن عمرو بن أوس قال أخبرني من سمع منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قامت الصلاة أو حين حانت الصلاة أو نحوها أن صلوا في رحالكم لمطر كان. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
{باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة} عن صفوان بن أمية قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عرفطة بن نهيك فقال يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه قال أحله لان الله