حبان في الثقات. وعن الوليد بن سريع مولى عمر وابن حريث قال خرجنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في يوم عيد فسأله قوم من أصحابه فقالوا يا أمير المؤمنين ما تقول في الصلاة يوم العيد قبل الصلاة وبعده فلم يرد عليهم شيئا ثم جاء قوم فسألوا كما سألوه الذين كانوا قبلهم فما رد عليهم فلما انتهينا إلى الصلاة وصلي بالناس فكبر سبعا وخمسا ثم خطب الناس ثم نزل فركب فقالوا يا أمير المؤمنين هؤلاء قوم يصلون قال فما عسيت أن أصنع سألتموني عن السنة إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل قبلها ولا بعدها فمن شاء فعل ومن شاء ترك أتروني أمنع قوما يصلون فأكون بمنزلة من منع عبدا إذا صلي. رواه البزار وقال لا يروي عن علي إلا بهذا الاسناد، قلت وفيه من لم أعرفه.
{باب الصلاة يوم العيد بغير أذان ولا إقامة} عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين ماشيا يصلي بغير أذان ولا إقامة - قلت رواه ابن ماجة خلا قوله يصلي بغير أذان ولا إقامة - رواه الطبراني في الكبير من طريق محمد بن عبد الله بن أبي رافع وقد ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات. وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي في يوم الأضحى بغير أذان ولا إقامة فخطب الرجال ثم مال إلى النساء فخطبهن وحثهن على الصدقة حتى كثر مع بلال المتاع - قلت للبراء حديث غير هذا في الصحيح وغيره - رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عمر بن أبان ولم أعرفه. وعن سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم صلي العيد بغير أذان ولا إقامة وكان يخطب خطبتين يفصل بينهما بجلسة. رواه البزار وجادة، وفي إسناده من لم أعرفه.
{باب القراءة في صلاة العيد} عن ابن عباس قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ركعتين لا يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب لم يزد عليهما. رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق.
وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين بسبح اسم