سنان ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي وابن حبان وابن خراش في رواية.
{باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد} عن معقل بن يسار قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزلنا في مكان كثير الثوم وان أناسا من المسلمين أصابوا منه ثم جاؤوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها ثم جاؤوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحها منهم فقال من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا. رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير، وفيه أبو الزيات وهو مجهول. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل من هذه الخضراوات الثوم والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا فان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم - قلت هو في الصحيح خلا قوله والفجل.
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يحيى بن راشد البصري وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هاتين الشجرتين الثوم والبصل فلا يقربن مصلانا وليأتني وامسح وجهه وأعوده. رواه أبو يعلي وفيه سلام بن أبي خيرة وهو ضعيف جدا. وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه البقلة المنكرة - يعني الثوم - فليجلس في بيته. رواه البزار وفيه مجاهيل. وعن أبي بكر الصديق قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا. رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي القسم مولى أبي بكر ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فان كنتم لابد آكلوهما فاقتلوهما بالنار قتلا. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون. وعن عبد الله بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا - يعني الثوم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح. وعن خزيمة بن