المسجد الحرام - فذكر الحديث، ويأتي بتمامه في الحج إن شاء الله. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وقد وثق. وعن وائل بن حجر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا وائل بن حجر إذا صليت فاجعل يديك حذاء أذنيك والمرأة تجعل يديها حذاء ثدييها - قلت له في الصحيح وغيره في رفع اليدين غير هذا الحديث - رواه الطبراني في حديث طويل في مناقب وائل من طريق ميمونة بنت حجر عن عمتها أم يحيى بنت عبد الجبار ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ترفع الأيدي في سبعة مواطن افتتاح الصلاة واستقبال البيت والصفا والمروة والموقفين وعند الحجر. وفيه ابن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ. وعن عقبة بن عامر الجهني قال إنه يكتب في كل إشارة يشيرها الرجل بيده في الصلاة بكل أصبع حسنة أو درجة. رواه الطبراني وإسناده حسن.
{باب التكبير} عن عبد الله بن أبي أوفي قال كان بلال إذا قال قد قامت الصلاة نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير. رواه البزار وفيه الحجاج بن فروخ وهو ضعيف. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل شئ صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى قال فذكره. رواه البزار وفيه الحسن بن السكن ضعفه أحمد وذكره ابن حبان في الثقات.
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شئ أنفة وإن أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها. قال أبو عبد الله فحدثت به رجاء بن حياة فقال حدثتني أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه البزار والطبراني في الكبير بنحوه موقوفا وفيه رجل لم يسم. وعن سعيد بن الحارث قال اشتكي أبو هريرة - أو غاب - فصلي لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة وحين ركع وحين قال سمع الله لمن حمده وحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك فلما صلي قيل له اختلف الناس على صلاتك فخرج فقام على المنبر فقال يا أيها الناس والله ما أبالي اختلفت صلاتكم