ربك الأعلى) و (هل أتاك حديث الغاشية) رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة العيدين بعم يتساءلون والشمس وضحاها. رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف.
{باب منه} عن الحارث عن علي قال الجهر في صلاة العيدين من السنة. رواه الطبراني في الأوسط، والحارث ضعيف.
{باب التكبير في العيد والقراءة فيه} عن عبد الرحمن بن عوف قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج له العنزة في العيدين حتى يصلي إليها وكان يكبر ثلاث عشرة تكبيرة وكان أبو بكر وعمر رحمة الله عليهما يفعلان ذلك. رواه البزار وفيه الحسن بن حماد البجلي ولم يضعفه أحد ولم يوثقه وقد ذكره المزي للتمييز، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين ثنتي عشرة تكبيرة في الأولى سبعا وفى الآخرة خمسا وكان يذهب بطريق ويرجع في أخرى. رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف.
وعن أبي واقد الليثي وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي بالناس يوم الفطر والأضحى فكبر في الركعة الأولى سبعا وقرأ (ق والقرآن المجيد) وفي الثانية خمسا وقرأ (اقتربت الساعة وانشق القمر) - قلت حديث أبي واقد في الصحيح منه القراءة خالية عن التكبير وحديث عائشة رواه أبو داود وغيره خلا القراءة - رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن كردوس قال أرسل الوليد إلى عبد الله بن مسعود وحذيفة وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود بعد العتمة فقال إن هذا عيد للمسلمين فكيف الصلاة فقالوا سل أبا عبد الرحمن فسأله فقال يقوم فيكبر أربعا ثم يقرأ بفاتحة الكتاب وسورة من المفصل ثم يكبر أربعا يركع في آخرهن فتلك تسع في العيدين فما أنكره أحد منهم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. وعن إبراهيم أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود