من رواية إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني وهو ضعيف في غير الشاميين.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فان شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه. رواه أبو يعلي وأحمد ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يمرض إلا أمر الله حافظه أن ما عمل من سيئة فلا يكتبها وما عمل من حسنة أن يكتبها عشر حسنات وأن يكتب له من العمل الصالح كما كان يعمل وهو صحيح وإن لم يعمل. رواه أبو يعلي وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف. وعن عتبة بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجب للمؤمن وجزعه من السقم ولو يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما الدهر ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فضحك فقيل يا رسول الله مم رفعت إلى السماء فضحكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من ملكين كانا يلتمسان عبدا في مصلى كان فيه ولم يجداه فرجعا فقالا يا ربنا عبدك فلان كنا نكتب له في يومه وليلته عمله الذي كان يعمل فوجدناه قد حبسته في حبالك قال الله تبارك وتعالى اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا وعلى أجره ما حبسته وله أجر ما كان يعمل. رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف جدا.
{باب جزيل ثواب المرض} عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يشاك بشوكة إلا كتب الله له عشر حسنات وكفر عنه عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات - قلت هو في الصحيح باختصار - رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه روح ابن مسافر وهو ضعيف. وعنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط عنه خطيئة وكتب له حسنة ورفع له درجة.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال