حسنة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك.
{باب في موت الفجأة والمرض قبل الموت} عن أبي أمامة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من موت الفجأة وكان يعجبه أن يمرض قبل أن يموت. رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي وهو متروك. وعن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن موت الفجأة فقال راحة للمؤمن وأخذة أسف على الفاجر. رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه قصة وفيه عبيد الله بن الوليد الرصافي وهو متروك.
{باب فيما يستعاذ منه من الموتات} عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من سبع موتات موت الفجاءة ومن لدغ الحية ومن السبع ومن الغرق ومن الحرق ومن أن يخر على شئ أو يخر عليه شئ ومن القتل عند فرار الزحف. رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ بك أن أموت هما أو غما أو أن أموت غرقا وأن يتخبطني الشيطان عند الموت أو أموت لديغا. رواه أحمد وفيه إبراهيم بن إسحاق ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله ثقات. وبسند عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فأسرع المشي فقيل له فقال إني أكره موت الفوات. رواه أحمد وأبو يعلي وإسناده ضعيف.
{باب حسن الظن بالله تعالى} عن حبان أبي النضر قال دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم علينا وجلس فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال واثلة أسأله عنها قال وما هي قال كيف ظنك بربك فقال أبو الأسود وأشار برأسه أي حسن فقال واثلة أبشر فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات. وعن أنس أن النبي