يهديهم كما هديتنا. رواه أحمد وفيه من لم يسم، قلت وقد تقدم حديث أبي أيوب في الباب قبل هذا.
{باب في الأرواح} عن أم هانئ أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النسم طيرا تعلق بالشجر حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أم هانئ الأنصارية أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أنتزاور إذا متنا فذكر الحديث الأول وذكر الثانية وأنها أنصارية وترجم لها وفي الآخر ابن لهيعة. وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال لما حضرت سعد بن مالك الوفاة دخلت عليه أم مبشر بنت البراء بن معرور قالت يا أبا عبد الرحمن إن لقيت أبي فاقرئه مني السلام فقال يغفر الله لك يا أم مبشر نحن أشغل من ذلك فقالت يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلق في شجر الجنة قال بلى قالت فهو ذاك. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال لما حضرته الوفاة أتته أم مبشر فقالت إقرأ على النبي السلام فقال لها أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يبعث يوم القيامة قالت بلى ولكن ذهلت - قلت حديث كعب في الصحيح - رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال الجنة معلقة بقرون الشمس يبشر في كل عام مرة وأرواح المؤمنين في طير كالزرازير يتعارفون منها يرزقون من ثمر الجنة قال خالد بن معدان إذا دخل أهل الجنة الجنة قالوا ربنا ألم تعدنا أن توردنا النار قال بلى ولكنكم مررتم بها وهي خامدة. رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى ابن يونس ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.