بالصلاة قبل الخطبة في العيد. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وهو في الصحيح بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم النحر ثم خطب. وعن عبد الله بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ بالصلاة في الفطر والأضحى. رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
{باب الصلاة قبل العيد وبعدها} عن أيوب قال رأيت أنس بن مالك والحسن يصليان يوم العيد قبل أن يخرج الإمام قال ورأيت محمد بن سيرين جاء فجلس ولم يصل. رواه أبو يعلي، وروى الطبراني في الكبير أن أنسا كان يصلي أربع ركعات، ورجال أبي يعلي رجال الصحيح. وعن ابن سيرين وقتادة أن ابن مسعود كان يصلي بعدها أربع ركعات أو ثمان وكان لا يصلي قبلها. رواه الطبراني في الكبير بأسانيد صحيحة إلا أنها مرسلة. وعن أبي مسعود قال ليس من السنة الصلاة قبل الخروج الامام يوم العيد.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن فائد أبي الورقاء قال قدت عبد الله ابن أبي أوفي إلى الجبان (1) في يوم عيد فقال أدنني من المنبر فأدنيته فجلس فلم يصل قبلها ولا بعدها وأخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصل قبلها ولا بعدها. رواه الطبراني في الكبير وفائد متروك. وعن ابن سيرين أن ابن مسعود وحذيفة كانا ينهيان الناس أو قال يجلسان من يرياه يصلي قبل خروج الامام. رواه الطبراني في الكبير بأسانيد، وفي بعضها قال أنبئت ان ابن مسعود وحذيفة فهو مرسل صحيح الاسناد. وعن عبد الملك بن كعب بن عجرة قال خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد إلى المصلى فجلس قبل أن يأتي الامام ولم يصل حتى انصرف الامام والناس ذاهبون كأنهم عنق نحو المسجد فقلت ألا ترى فقال هذه بدعة وترك السنة، وفي رواية أن كثيرا مما ترى جفاء وقلة علم أن هاتين الركعتين سبحة هذا اليوم حتى تكون الصلاة تدعوك. رواهما الطبراني في الكبير، وعبد الملك ذكره ابن