الذنوب حياء وخشية أو نعمة أو رحمة منتظرة. رواه الطبراني في الكبير، وفيه سعد بن طريف الإسكاف وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل. رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلي والبزار، وفيه صالح المزي وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألف المسجد ألفه الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن جابر قال أقمنا بالمدينة سنتين قبل أن يقدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيم الصلاة ونعمر المساجد. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام. وعن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ذئب الانسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد. رواه أحمد، والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ.
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستة مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شئ منها في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره. رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون.
{باب اجتماع النساء في المسجد} عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل. رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام، وتأتي أحاديث في اجتماع النساء عند المريض وفي الجنائز إن شاء الله تعالى.
{باب كيف الجلوس في المسجد} عن ابن مسعود أنه رأي قوما قد أسندوا ظهورهم إلى قبلة المسجد بين أذان الفجر والإقامة فقال لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
{باب فيمن يتبع المساجد} عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصل أحدكم في مسجده