عن جده قال كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا فقال من يحب أن يصبح فلا يسقم فابتدرنا فقلنا نحن يا رسول الله فعرفناها في وجهه فقال أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة قالوا لا يا رسول الله قال أتحبون أن تكونوا أصحاب كفارات والذي نفس أبي القاسم بيده ان الله يبتلي المؤمن بالبلاء وما يبتليه به إلا لكرامته عليه ان الله تعالى قد أنزله منزلة لم يبلغها بشئ من عمله فيبتليه من البلاء ما يبلغه تلك الدرجة. رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف الا أن ابن عدي قال وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
{باب مثل المؤمن كمثل السنبلة} عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل المؤمن كمثل السنبلة تستقيم مرة وتخر مرة ومثل الكافر كمثل الأرزة لا تزال مستقيمة حتى تخر ولا تشعر.
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي بن كعب أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال متى عهدك بأم ملدم وهو حر بين الجلد واللحم قال إن ذلك لوجع ما أصابني قط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى. رواه أحمد وفيه من لم يسم. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل السنبلة يميل أحيانا ويقوم أحيانا. رواه أبو يعلي وفيه فهد بن حبان وهو ضعيف ورواه البزار وفيه عبد الله بن سلم صاحب السايري ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل ريشة بفلاة تقلبها الريح وتقلها أخرى. رواه البزار وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي وثقه الدارقطني وغيره وقال ابن عدي رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كالخامة من الزرع يضعفها الأرواح حتى يهب لها ريح فيصرعها - قلت هو في الصحيح خلا قوله حتى يهب لها ريحها فيصرعها - رواه البزار وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس. وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن مثل