وسلم فقال لأبي بكر لم تخافت قال إني لأسمع من أناجي وقال لعمر لم تجهر بقراءتك قال أفزع الشيطان وأوقظ الوسنان وقال لعمار لم تأخذ من هذه السورة وهذه السورة قال أتسمعني أخلط به ما ليس منه قال لا قال فكله طيب. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن عمار بن ياسر قال قيل لأبي بكر لم تخافت في قراءتك قال إني أسمع من أناجي وقيل لعمر لم تجهر بقراءتك قال أوقظ الوسنان وقيل لرجل آخر لم تخلط في قراءتك قال تسمعني أزيد فيه ما ليس فيه قال لا قال فإنه طيب اخلط بعضه ببعض. رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن جابر وثقه أحمد وعمرو بن علي وضعفه ابن المديني وابن معين. وعن أبي هريرة وعائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اطلع في بيت والناس يصلون يجهرون بالقراءة فقال إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد ابن عمرو وفيه كلام من سوء حفظه. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة وإن الذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة.
رواه الطبراني في الكبير من طريقين في أحدهما بشير بن نمير وهو متروك وفي الأخرى إسحق بن مالك ضعفه الأزدي. وعن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى منكم بالليل فليجهر بقراءته فان الملائكة تصلي بصلاته وتسمع لقراءته وإن مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه معه في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعون قراءته وإنه يطرد بجهره بقراءته عن داره وعن الدور التي حوله فساق الجن ومردة الشياطين فذكر الحديث وقد تقدم بطوله في باب في صلاة الليل والكلام عليه. وعن أبي بكرة قال كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم المد ليس فيها ترجيع. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن وجيه وهو ضعيف. وعن علقمة ابن قيس قال بت مع عبد الله بن مسعود ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولا يرجع يسمع من حوله ولا يرجع صوته حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر. رواه