وعن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قام في الصلاة فالتفت رد الله عليه صلاته. رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو ضعيف.
وعن ابن مسعود قال لا يزال الله مقبلا على العبد بوجهه ما لم يلتفت أو يحدث. رواه الطبراني في الكبير، وأبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود. وعن خوات بن جبير قال كنت أصلي وإذا رجل من خلفي يقول خفف فان لنا إليك حاجة فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن زيد بن أسلم ضعفه ابن معين وغيره ووثقه أبو حاتم ومعن بن عيسى وقال أبو داود هو أمثل من أخيه.
{باب في الكلام في الصلاة والإشارة} عن أبي سعيد الخدري أن رجلا سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فرد النبي صلى الله عليه وسلم إشارة فلما سلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم إنا كنا نرد السلام في صلاتنا فنهينا عن ذلك. رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث فقال ثقة مأمون وضعفه الأئمة أحمد وغيره. وعن أبي أمامة قال كان الناس إذا دخل الرجل المسجد فوجدهم يصلون سأل الذي إلى جنبه فيخبره بما فاته فيقضى ثم يقوم فيصلي معهم حتى أتى معاذ يوما فأشاروا إليه إنك قد فاتك كذا وكذا فأبي أن يصلي فصلي معهم ثم صلي بعد ما فاته فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحسن معاذ وأنتم فافعلوا كما فعل. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم في الصلاة ناسيا فبني على ما صلي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه معلي بن مهدي قال أبو حاتم يأتي أحيانا بالمناكير، قال الذهبي هو من العباد صدوق في نفسه. وعن عمار بن ياسر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي، قلت لعمار عند النسائي أنه سلم فرد عليه فيكون هذا ناسخا لذاك والله أعلم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فأشار إلى - قلت