أو ثلاثا وإذا قام يصلي من الليل صلى أربع ركعات لا يتكلم ولا يأمر بشئ وسلم من كل ركعتين. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه واصل بن السائب وهو ضعيف.
وعن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ست عشرة ركعة سوى المكتوبة. رواه عبد الله بن أحمد من زياداته ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات وأوتر سجدة حتى يصلي بعد صلاته بالليل. رواه أحمد الطبراني في الكبير وفيه نافع بن ثابت وثابت هو ابن عبد الله بن الزبير ذكره ابن حبان في الثقات ولم يسمع نافع من جده عبد الله بن الزبير ولم يدركه وإنما روى عن أبيه ثابت. وعن صفوان بن المعطل السلمي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرمقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر آخر سورة آل عمران ثم تسوك ثم توضأ ثم قام فصلى ركعتين لا أدري أقيامه أم ركوعه أم سجوده أطول ثم انصرف ثم استيقظ وفعل مثل ذلك ثم لم يزل يفعل كما فعل أول مرة حتى صلى إحدى عشرة ركعة. رواه عبد الله بن أحمد في الكبير وفيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو ضعيف. وعن عائشة أنها ذكر لها أن ناسا يقرؤن القرآن في الليلة مرة أو مرتين فقالت أولئك قرؤا ولم يقرؤا كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه سلم ليلة التمام فكان يقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله واستعاذ ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله ورغب إليه. رواه أحمد وجاء عنده في رواية يقرأ أحدهما القرآن مرتين أو ثلاثا، وأبو يعلي وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
وعن عائشة قالت كان رسول صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم وكان يقرأ كل ليلة ببني إسرائيل والزمر - قلت هو في الصحيح خلا قوله وكان يقرأ ببني إسرائيل والزمر - رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن جابر بن عبد الله قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن