فلم أنس اني رأيت رسول الله صلى الله عليه سلم قائما يده اليمنى على يده اليسرى قابضا عليها يعني في الصلاة. رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عباس بن يونس ولم أجد من ترجمه، وقال البزار ولم يرو شداد بن شرحبيل عن النبي صلى الله عليه وسلم الا هذا الحديث.
وعن ابن عباس قال سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعن يعلي بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يحبها الله عز وجل تعجيل الافطار وتأخير السحور وضرب اليدين أحدهما بالأخرى في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلي وهو ضعيف.
وعن أبي الدرداء رفعه قال ثلاث من أخلاق النبوة تعجيل الافطار وتأخير السحور ووضع اليمين على الشمال في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير مرفوعا وموقوفا على أبي الدرداء والموقوف صحيح والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه.
قلت ويأتي شئ من نوع هذه الأحاديث في الصيام إن شاء الله. وعن عقبة بن أبي عائشة قال رأيت عبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إحدى يديه على ذراعيه في الصلاة. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
{باب ما يستفتح به الصلاة} عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال ذات يوم ودخل في الصلاة الحمد لله ملء السماء وسبح ودعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قائلهن فقال أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد رأيت الملائكة تلقي به بعضهم بعضا. رواه أحمد والبزار وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة اختلط ولكنه من رواية حماد بن سلمة عن عطاء وحماد سمع منه قبل الاختلاط - قاله أبو داود فيما رواه أبو عبيد الآجري عنه، ورواه الطبراني في الكبير من رواية حماد بن سلمة عن يعلي بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر وإسناده جيد، ويعلي بن عطاء العامري وأبوه ثقتان. وعن عبد الله بن أبي أوفي قال جاء رجل ونحن في الصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في الصف فقال الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة