صلى الله عليه وسلم في الصلاة ورجل يقلب الحصى بيده فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم التفت إلينا فقال أيكم المقلب الحصى بيده فقام رجل فقال أنا يا رسول الله فقال إنه حظك من صلاتك. رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف.
وعن السائب بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا خلفه يقلب الحصى وهو في الصلاة فقال من قلب الحصى فقال رجل أنا فقال ذاك حظك من صلاتك. رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه الأئمة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى. وعن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى يعني في الصلاة فقال مسحة واحدة، قلت له السنن النهي عن مسح الحصى. رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفي حديثه ضعف.
{باب ما يجوز من العمل في الصلاة} عن جابر بن سمرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فجعل يهوي بيده فسأله القوم حين انصرف فقال إن الشيطان كان يلقي علي شرر النار ليفتنني عن الصلاة فتناولته فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط إلى سارية من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة. رواه أحمد وله في رواية صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينتهر شيئا قدامه، والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح وهو خلفه فالتبست عليه القراءة فلما فرغ من صلاته قال لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين الابهام والتي تليها ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن جابر ابن عبد الله قال بينا نحن صفوفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه ثم حيل بينه وبينه ثم تأخر وتأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا فلما سلم قال أبي بن كعب يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال إني عرضت علي