عليهم جميعا فلما نظر إليهم المشركون يسجد بعضهم ويقوم بعض قالوا لقد أخبروا بما أردنا - قلت هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق - رواه البزار وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو مجمع على ضعفه. وعن أبي العالية الرياحي أن أبا موسى كان بالدار من أصبهان وما بهم يومئذ كبير خوف ولكن أحب أن يعلمهم دينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم فجعلهم صفين طائفة معها السلاح مقبلة على عدوها وطائفة من ورائها فصلى بالذين يلونه ركعة ثم نكصوا على أدبارهم حتى قاموا مقام الآخرين يتخللونهم حتى قاموا وراءه فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم فقام الذين يلونه والآخرون فصلوا ركعة ركعة ثم سلم بعضهم على بعض فتمت للامام ركعتين وللناس ركعة ركعة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه ورجال الكبير رجال الصحيح. وعن زيد ابن ثابت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف مرة لم يصلي بنا قبلها ولا بعدها - قلت له حديث في كيفية صلاة الخوف رواه النسائي - رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى الحماني وفيه كلام وقد وثقه أحمد (1).
{أبواب العيدين} {باب التكبير في العيدين} عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا أعيادكم بالتكبير. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وقال العجلي لا بأس به. وعن شريح بن أبرهة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر دبر كل صلاة مكتوبة قال الشاذكوني على هذا تكبير أهل المدينة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه شرقي ابن قطامي ضعفه زكريا الساجي وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن عدي في الكامل. وعن ابن مسعود أنه كان يكبر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة العصر. رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.