{باب أجر المؤذن} عن المغيرة بن شعبة قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعلني إمام قومي فقال صل بصلاة أضعف القوم ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا. رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد القطعي عنه ولم أجد من ذكره. وعن يحيى البكاء قال قال رجل لابن عمر إني لأحبك في الله فقال ابن عمر لكني أبغضك في الله قال ولم؟ قال إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا. رواه الطبراني في الكبير، وفيه يحيى البكاء ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود، ووثقه يحيى بن سعيد القطان، وقال محمد ابن سعيد كان ثقة إن شاء الله.
{باب المؤذن المحتسب} عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس وإن مات لم يدود في قبره.
رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن الفضل القسطاني ولم أجد من ذكره.
وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه إذا مات لم يدود في قبره. رواه الطبراني في الكبير، وفيه إبراهيم ابن رستم وهو مختلف في الاحتجاج به، وفيه من لم تعرف ترجمته. وقد تقدم أحاديث كثيرة في فضل الاذان.
{باب من أذن فهو يقيم} عن ابن عمر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فطلب بلالا ليؤذن فلم يوجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فأذن فجاء بلال بعد ذلك فأراد أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يقيم من أذن. رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن راشد السماك وهو ضعيف.
{باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة} عن إبراهيم أن ابن مسعود وعلقمة والأسود صلوا بغير أذان ولا إقامة. قال سفيان كفتهم إقامة المصر، وقال ابن مسعود في رواية أخرى إقامة المصر تكفي.